icon
التغطية الحية

الاستغلال والتلاعب بالأسعار يصل إلى نبتة "القبار"ملجأ العائلات الفقيرة في حماة

2024.06.22 | 16:24 دمشق

آخر تحديث: 22.06.2024 | 16:24 دمشق

القبار
نبتة القبار توفّر دخلاً إضافياً في سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وجد كثير من العائلات الفقيرة بحماة وسط سوريا، في قطاف عشبة "القبار" سبيلاً لتحسين مدخولها الشهري لتأمين احتياجاتها اليومية، لكنها اصطدمت اليوم باستغلال التجار لها.

وقالت عائلات لصحيفة "الفداء" المقربة من النظام السوري، إن معظم الأسواق تشهد انخفاضاً بالأسعار، وتوقف كثير من الناس عن قطاف "القبار" بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتدني الأسعار من قبل التجار.

 وأضافت أن هناك استغلالاً وتلاعباً بأسعار شراء "القبار" من قبل التجار، حيث يباع في بعض المناطق بسعر 16 ألف ليرة سورية، في حين لا يتجاوز في أخرى 10 آلاف ليرة.

وأكد أحد العاملين في قطاف "القبار" وجود مخاطر كثيرة من قطافه لأن معظم الأفاعي تختبئ بينه هرباً من حرارة الشمس، وحصل كثير من حالات اللدغ.

ما هو "القبار"؟

القبار: نبتة برية تتبع للفصيلة القبارية، وهي شجيرة حراجية مقاومة للجفاف، ويصل عمرها إلى 30 عاماً وتنمو بشكل طبيعي، يتراوح طولها بين 50 و100 سم وتنتشر في ريف محافظات حمص وحماة وإدلب وحلب.

 وأصبحت تشكل مصدر رزق ومردوداً مادياً لأبناء هذه المحافظات عبر قطاف ثمارها خلال فترة تمتد لثلاثة أشهر من شهر أيار حتى أواخر شهر آب.

ويعتبر من النباتات الغنية بالمعادن والفيتامينات، وتُستخدم براعمه شعبياً كمخلل "محفوظ بالملح"، ويساعد في عملية الهضم وتنشيط الكبد.

ووفقاً للتقارير المنشورة عبر مواقع “sciencedirect”، و”healthbenefitstimes”، فإن القبار يحمي من الحساسية، ويعتبر علاجاً وقائياً من السرطان والأمراض الجلدية، ويعزز المناعة، ويساعد في عملية الهضم ويرطّب البشرة ويعالج فقر الدم.